أفاد البحث الذي أجرته الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات حول جودة الخدمات التي يقدمها المتعهدون الثلاثة لقطاع الاتصالات بالمغرب، اتصالات المغرب وميديتل وإنوي، أن النسبة الإجمالية للمكالمات الجيدة والمقبولة بالنسبة للمتعهدين الثلاث، بلغ 82.06 في المائة، بينما بلغت نسبة المكالمات الضعيفة 13.96 في المائة، و1.13 في المائة بالنسبة للمكالمات الرديئة.
ووفق بحث الوكالة المعروفة اختصارا بـ ANRT، فإن متوسط نجاح خدمة الصوت لشبكات الجيل الثاني بلغ 62,98 في المائة على صعيد المدن، و92,96 في المائة على مستوى الطرق السيارة، و93,92 في الطرق الوطنية، و04,91 على مستوى محاور السكك الحديدية.
وأورد البحث، الذي شمل 20 مدينة و7 محاور للسكة الحديدية و8 محاور للطرق السيارة، أن نسبة النجاح الإجمالية فيما يخص خدمة الصوت لشبكات الجيل الثالث، بلغ متوسطها 67,98 في المائة على صعيد مجموع المدن المعنية.
أما بالنسبة لخدمة الرسائل النصية القصيرة، وفق ذات المصدر، فقد بلغ متوسط النسبة الإجمالية المتوصل بها في أقل من30 ثانية 33,50 في المائة. وبلغ متوسط النسبة الإجمالية المتوصل بها في أقل من دقيقتين بلغ 31,90 في المائة.
وفيما يخص جودة الاستماع إلى المكالمات الناجحة بالنسبة لجميع المتعهدين، وعلى مستوى جميع المواقع التي شملها القياس، فقد بلغت النسبة الإجمالية للمكالمات الجيدة والمقبولة فيما يخص خدمة الصوت لشبكات الجيل الثاني 06,82 في المائة و32,85 في المائة بالنسبة لشبكات الجيل الثالث.
أما المكالمات دون المتوسط فقد بلغت 96,13 في المائة بالنسبة لشبكات الجيل الثانيو35,12 في المائة بالنسبة لشبكات الجيل الثالث، كما بلغت النسبة الإجمالية للمكالمات الرديئة 33,1 في المائة بالنسبة لشبكات الجيل الثاني، و1 في الائة بالنسبة لشبكات الجيل الثالث.
وبلغت نسبة النجاح بالنسبة لشبكات الجيل الثالث لكل من اتصالات المغرب وميديتل 99.56 في المائة في الدار البيضاء و99.67 في المائة في الرباط و97.02 في المائة بأكادير و96.07 في المائة بمراكش، و99.88 في المائة بفاس و99.76 في المائة بطنجة و98.57 في المائة بوجدة.
وحري بالذكر أن هذا البحث شمل بالنسبة للجيل الثاني كلا من الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وفاس، وطنجة وأكادير ومكناس، ووجدة، وتازة، والناظور، والجديدة، وبني ملال، والعيون و تطوان إلى جانب الراشدية، وتزنيت، وخريبكة، وخنيفرة وإفران، كما شمل 7 محاور للسكة الحديدية و8 محاور للطرق السيارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق